الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة البرازيل: الشرطة تحتجز الرئيس السابق دا سيلفا لتهم فساد

نشر في  06 مارس 2016  (09:07)

أحتجزت الشرطة البرازيلية الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في إطار تحقيق في قضية احتيال ضخمة تتعلق بشركة "بتروبراس" الحكومية للنفط. وداهم عملاء الشرطة الاتحادية منزل الرئيس السابق وجرى اعتقاله للتحقيق معه. ونفى دا سيلفا، الذي غادر منصبه عام 2011، اتهامات الفساد الموجهة ضده.
 
وينظر التحقيق، المستمر منذ فترة طويلة، في اتهامات بالفساد وغسيل الأموال في شركة بتروبراس.
وواجه العشرات من المسؤولين التنفيذيين والسياسيين في البرازيل الاعتقال أو خضعوا للتحقيق للاشتباه في تضخيم قيمة عقود مع بتروبراس واستخدام جزء من هذه الأموال لدفع رشاوى وحملات انتخابية.
 
وقالت الشرطة إنها تملك أدلة على أن لولا دا سيلفا، البالغ من العمر 70 عاما، حصل على منافع غير مشروعة من مخطط الرشوة. وذكر معهد لولا في بيان إن "العنف" الذي استخدم ضد الرئيس السابق كان "تعسفيا وغير قانوني وغير مبرر" إذ أنه كان يتعاون مع التحقيقات.
وداهمت الشرطة منزل دا سيلفا في "ساو برناردو دو كامبو" بالقرب من ساو باولو في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
وتعرض مقر معهد دا سيلفا في ساو باولو ومنزل زوجته ماريسا وأبناءه للمداهمة، حسبما أفادت تقارير. وأحد بنود التحقيق تشير إلى أن بعض شركات البناء الضالعة في هذه العملية ربما انحازت إلى دا سيلفا في إنشاء مزرعة وشقة فاخرة على شاطئ البحر. ونفذت مداهمات أيضا في المدن التي توجد فيها هذه العقارات.
 
وقالت الشرطة في بيان لها إن "الرئيس السابق لولا [دا سيلفا]، بجانب كونه زعيما للحزب، كان هو المسؤول بشكل أساسي عن قرار تعيين مديري بتروبراس وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من هذه الجرائم"، حسبما نقلت وكالة رويترز. وأضافت بأن "هناك أدلة على أن هذه الجرائم أثرته ومولت حملات انتخابية وخزينة جماعته السياسية".
 
ووقعت اشتباكات بين أنصار ومعارضي الرئيس السابق أمام منزله عقب هذه المداهمات، وجرت الدعوة لتنظيم احتجاجات مناصرة لدا سيلفا وأخرى معارضة له في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
شغل دا سيلفا الذي ينتمي لحزب العمال منصب الرئيس لفترتين وخلفته في المنصب تلميذته السياسية ديلما روسيف.
 
وكالات أين